مع الانتشار السريع لمنصات التواصل الاجتماعي الجديدة مثل تيك توك وسناب شات، شهدت استراتيجيات التسويق الرقمي تحولًا كبيرًا. هذه المنصات تقدّم أنماطًا جديدة من المحتوى، وتجذب فئات عمرية مختلفة، مما دفع الشركات إلى إعادة النظر في استراتيجياتها لتواكب التطور وتصل إلى جمهورها المستهدف بطرق مبتكرة.
تأثير المنصات الجديدة على عملية التسويق
- التحول إلى المحتوى القصير والممتع
- تيك توك وسنابشات تعتمد على الفيديوهات القصيرة ذات الطابع الخفيف والسريع، مما أجبر العلامات التجارية على تبسيط رسائلها التسويقية لتتناسب مع هذا النوع من المحتوى.
- أصبحت التحديات (Challenges)، الموسيقى، والترندات أدوات فعالة في تعزيز الوعي بالعلامة التجارية وجذب الانتباه.
تأثير ذلك:
- أصبحت الشركات تُركّز على الإبداع والتفاعل الفوري بدلًا من المحتوى التقليدي الطويل.
- ازدياد الحاجة إلى التفاعل اللحظي مع الجمهور باستخدام الوسوم الرائجة والترندات الجديدة.
- استهداف جيل جديد من المستهلكين
- تستقطب هذه المنصات بشكل كبير جيل الألفية، مما يجعلها منصات رئيسية للوصول إلى جمهور الشباب.
- أصبح من الضروري أن تكون العلامات التجارية مرنة وحديثة لتواكب أسلوب الحياة والاهتمامات الخاصة بهذا الجيل.
تأثير ذلك:
- تحتاج العلامات التجارية إلى تبني أسلوب تواصل غير رسمي لإيصال رسائلها بطريقة تتناسب مع ذوق الجمهور الشاب.
- زيادة الاهتمام ببناء محتوى أصيل يحقق الارتباط العاطفي مع الجمهور، بدلاً من الأساليب الترويجية المباشرة.
- ظهور أنواع جديدة من المؤثرين (Influencers)
- مع ظهور تيك توك وسنابشات، برزت فئات جديدة من المؤثرين الذين يعتمدون على محتوى عفوي وغير رسمي، مثل الميكرو إنفلونسرز والنانو إنفلونسرز.
- هؤلاء المؤثرون لديهم علاقات وثيقة مع متابعيهم، مما يعزز الثقة بينهم ويجعل تأثيرهم أكبر على قرارات الشراء.
تأثير ذلك:
- أصبحت الشركات تفضل التعاون مع مؤثرين ذوي تفاعل حقيقي، حتى لو كان عدد متابعيهم محدودًا.
- ساعد هذا التحول في تحقيق نتائج تسويقية فعالة بتكلفة أقل مقارنةً بالتعاون مع مشاهير السوشيال ميديا.
- الاعتماد على التسويق بالمحتوى المؤقت (Ephemeral Content)
- المحتوى المؤقت، مثل القصص (Stories) التي تختفي بعد 24 ساعة، أصبح جزءًا أساسيًا من استراتيجيات التسويق على هذه المنصات.
- يساعد المحتوى المؤقت في تحفيز الشعور بالإلحاح (FOMO)، مما يدفع الجمهور إلى التفاعل بسرعة قبل اختفاء المحتوى.
تأثير ذلك:
- أصبحت العلامات التجارية تعتمد على الحملات الترويجية المؤقتة لتحفيز الشراء والتفاعل الفوري.
- يعزز هذا النوع من المحتوى التفاعل المستمر مع الجمهور، حيث يخلق فرصًا متكررة للتواصل.
- تطور أدوات الإعلان المبتكرة
- قدّمت هذه المنصات أدوات إعلانية مبتكرة مثل إعلانات In-Feed، العدسات التفاعلية (Lenses)، والفلاتر المخصصة، التي تسمح للمستخدمين بالتفاعل مع العلامات التجارية بطريقة ممتعة.
- أصبحت هذه الإعلانات تتسم بالإبداع والتفاعل، مما يجعلها أكثر جذبًا للمستخدمين مقارنة بالإعلانات التقليدية.
تأثير ذلك:
- أُجبرت الشركات على الابتكار في تصميم الإعلانات وخلق تجارب تسويقية ممتعة وجذابة.
- تم تعزيز الوعي بالعلامة التجارية من خلال الإعلانات التي تشرك المستخدمين في عملية التفاعل.
- تعزيز التسويق بالذكاء الاصطناعي والبيانات
- منصات مثل تيك توك وسنابشات تستخدم الذكاء الاصطناعي لتقديم تجارب مخصصة للمستخدمين، مما يساعد على تحسين استهداف الإعلانات.
- تعتمد هذه المنصات أيضًا على خوارزميات متقدمة لفهم اهتمامات المستخدمين وتقديم المحتوى المناسب لهم في الوقت المناسب.
تأثير ذلك:
- أصبح من الضروري للشركات تحليل البيانات بشكل دقيق للاستفادة من إمكانيات هذه الخوارزميات في تحسين الأداء التسويقي.
- تعزيز التخصيص في الحملات الإعلانية للوصول إلى الجمهور المناسب بكفاءة.
فرضت منصات مثل تيك توك وسنابشات تغييرًا جذريًا في كيفية صياغة وتنفيذ استراتيجيات التسويق. يتمحور النجاح الآن حول الإبداع، التفاعل السريع، والتواصل غير الرسمي مع الجمهور. ومع استمرار هذه المنصات في التطور، ستكون الشركات التي تستطيع التكيف مع هذه التغيرات في وضع أفضل للاستفادة من الفرص الجديدة والبقاء في الصدارة.
لحلول التسويق عبر السناب شات في السعوديه لا تتردد بالتواصل مع شركة ستارفيش للتسويق.